
حديث البلاد :
في عيدك سيدي الـ 57 تنبض قلوبنا حباً و عشقاً .. و تأخذنا لك .. لتنعش بنا التفاصيل و تزهر من خلالك تلك الورود التي غرستها بداخلنا و كبرت بحبك و عشقك لهذا البلد و لهذا الشعب ..
في عيدك سيدي الــ57 اظهرت ملامح هذه الامة و رسمت الابتسامة على وجوه ابناؤها و ترعرت بربوع هذا الوطن .. فكرت يا سيدي و خططت و نفذت .. فتكونت تلك الصورة المشرقة لاردننا الحبيب ..
في عيدك سيدي الــ57 اليوم 57 يا سيدي و هاماتنا مرفوعه و قلوبنا فخورة بك و نجدد العهد لجلالتك و لقيادتك الحكيمة .. قيادة الرفق والتراحم… قيادة التسامح والتواصل البناء.. قيادة القيم العظيمة و صناعة الذات .
ملك الانسانية .. و لك منها نصيب يا سيدي .. تقرن القول بافعـــــال تعطف على المسكين و ترعى اطفـاله و الكثير من مواقفك العظيمة التي تركت البصمة الانسانية في نفوسنا جميعاً .. و اينما حضرت .. حضرت ملكاً و انساناً .. حضرت حكيماً و قائداً .. حضرت والداً و ابناً .. حضرت و حضرت معك كل صفات ملوك العالم و اجتمعت بك سيدي لتعطي لها قيمتها الحقيقية ..
نعم .. لقد مضى 57 عاماً يا سيدي و انت تبحر في اعماق هذا الوطن و همومه قضايا و تسمع شكواه و تحزن على انينه .. و كنت دوماً القريب الكثير من حاجات المواطنين .. و المستجيب الاول لكل نداء في هذا البلد ..
نعم انت العون و السند سيدي لكل سائل و محتاج لكل طارق باب و لكل مهموم ..
كنت دوما و ستبقى صاحب الحلول الجذرية و صاحب الرؤية الثاقبة التي تكمن بمحتواها كل المراد ..
نعم لقد مضى 57 عاماً و انت للارادة و التحدي عنوان .. و ليس للتراجع مكان و بين العرب سيدي مضرب امثال يحب الرعية والوفا والبساله و دائماً في الامام و الى الامام يا سيدي .. نعم و مضيت يا سيدي تكافح كل مفردات الفساد والواسطات و المحسوبيات و الاستثمار الوظيفي ..
نعم هذا وطننا …. هذا مليكُنا .. و هذا اردننا الذي نفتخر و نكبر به بأنفاسك سيدي .. كل عام و انت كل الخير و بكل الصحة و العافية ..